عرض لفترة محدودة .. تبيع موقعك ب 1.5 مليون دولار .. ؟؟
طبعا عنوان المقالة مغري جدا
تابعوا القراءة وستعرفوا ما أعنيه بهذا العنوان وياريت نقرأ ردودكم وتعليقاتكم
كنت على وشك أن أنشر صورة البنت أشلي كوالز ذات ال 17 ربيعا
لكني أخزيت الشيطان وتراجعت درءا للفتنة .. وحتى لا تنزعج أم معاذ ( زوجتي )
من أشلي هذه التي ستتسبب في هذه الفتنة وهذا الإزعاج
أبدا .. بنت أمريكية أنشأت من سنتين في سن الـ 15 موقع اسمه WhatEverLife.Com
والآن أصبحت المفعوصة - كما يحلو للكثيرين أن يطلقوا على من هم في سنها - مليونيرة ..
تعيش مع عائلتها في فيلا من طابقين اشترتها من مالها الخاص بمبلغ 250 ألف دولار .. ورفضت عدة عروض مغرية لشراء موقعها أحدها بمبلغ 1.5 مليون دولار .. علاوة على سيارة بمبلغ 100 ألف دولار .. يارب اوعدنا بالحلال ..
الغريب في الأمر أنها رفضت العرض وبررت ذلك قائلة ” لقد حققت هذا النجاح من الصفر وأريد أن أعرف إلى أي مدى يمكنني الاستمرار .. ثم أنني مازلت صغيرة .. لا يمكنني استخراج رخصة قيادة ..
رفض أشلي لهذه العروض من أكبر الدروس التي يمكن لنا أن نستفيد منها .. برغم صغر سنها استطاعت تجاوز إغراء المال لتكمل ما بدأته ..
موقع أشلي بسيط جدا .. ليست فيه تلك الفكرة العبقرية التي مازلنا نبحث عنها جميعا والتي تحول بيننا وبين البدء في أي عمل جاد مثمر .. تقابل أحدهم فتجده بائسا معدما وعندما تتحدث معه تنبهر من كم الأفكار العملية التي تدور في ذهنه والتي لو بدأ في تطبيق فكرة وحيدة منها وصبر عليها لبعض الوقت لتغير حاله تماما .. تقريبا 777 درجة فهرنهيت ..
عبقرية موقع أشلي من وجهة نظري المتواضعة تعود إلى تركيزها الواضح على الفئة التي استهدفتها .. الفتيات المشتركات في مواقع الشبكات الاجتماعية وخصوصا MySpace.Com
تقدم لهم تصميمات وقوالب لاستخدامها في صفحاتهم الشخصية علي MySpace.Com .. ولأنها بنت فهى تعرف وتتفهم تماما ما يريده زوار موقعها من بنات جيلها ..
أيضا يعود نجاحها إلى اجتهادها في عملها واهتمامها بالتفاصيل .. تقول عنها أمها أنها تعمل أكثر مما أعمل أنا في الشهر ..
من فترة كنت أكلم أحدهم بخصوص برنامج أرباحي التدريبي وقال انه على استعداد لشراء البرنامج لكنه ويا للعجب ليست لديه رغبة في القراءة أو مشاهدة ملفات الفيديو .. من الآخر عاوز نجاح وهو نائم في السرير ..
أشلي نشأت في عائلة بسيطة جدا .. فأبوها عامل وأمها كانت دوما تصرخ فيها .. انهضي من أمام هذا الجهاز اللعين ..
بدأت علاقتها بالكمبيوتر من سن صغير حوالي 9 سنوات .. تلعب وتتصفح الإنترنت .. علمت نفسها تصميم المواقع .. بدأت موقعها في لحظة غضب .. عندما خسرت وهى تلعب على جهازها إحدى الألعاب الإلكترونية .. ألقت بعصا الألعاب من يدها وهى تقول What Ever Life .. هذه هي الحياة .. فقفز إلى ذهنها اسم الموقع .. كان ذلك في نهاية 2004 ..
في البداية لم يجتذب الموقع سوى أصدقائها المقربين ثم بدأ عدد الزوار في التزايد خاصة بعد أن انتشر اسم موقعها في الشبكات الاجتماعية ..
في 2005 بدأت في استخدام برنامج جوجل الإعلاني .. Google Adsense .. كان أول شيك بمبلغ 2790 دولار ..
في يناير 2006 تركت أشلي المدرسة لتتفرغ لموقعها .. خطوة جريئة أخرى .. على العكس من ذلك تجد موظف كحيان يعمل في وظيفة حكومية مملة يتقاضى راتب في منتهى الضآلة .. تُعرض عليه فرصة مشروع يتطلب قدرا من بذل الجهد والمغامرة .. تجده يتمسك بوظيفته كأنها جنة الله في الارض وهيخرج منها ..
دخلها الشهري يقترب من ال 70 ألف دولار .. بالطبع ليس من جوجل وحدها .. هناك إعلانات من شركة متخصصة في الترويج للأغاني والأفلام .. يعتبر موقع أشلي من أهم القنوات التي تستخدمها هذه الشركة لدرجة أن بعض المغنيين يقومون بتسجيل لقطات خاصة بأشلي لتعرضها في موقعها ..
في حكاية أشلي الكثير من الدروس أدعوكم لتأملها والاستفادة منها .. شخصيا استفدت منها كثيرا وسأبدأ في تطبيق بعض الأفكار المستوحاة من قصتها ..
ألقاكم قريبا ..
تابعوا القراءة وستعرفوا ما أعنيه بهذا العنوان وياريت نقرأ ردودكم وتعليقاتكم
كنت على وشك أن أنشر صورة البنت أشلي كوالز ذات ال 17 ربيعا
لكني أخزيت الشيطان وتراجعت درءا للفتنة .. وحتى لا تنزعج أم معاذ ( زوجتي )
من أشلي هذه التي ستتسبب في هذه الفتنة وهذا الإزعاج
أبدا .. بنت أمريكية أنشأت من سنتين في سن الـ 15 موقع اسمه WhatEverLife.Com
والآن أصبحت المفعوصة - كما يحلو للكثيرين أن يطلقوا على من هم في سنها - مليونيرة ..
تعيش مع عائلتها في فيلا من طابقين اشترتها من مالها الخاص بمبلغ 250 ألف دولار .. ورفضت عدة عروض مغرية لشراء موقعها أحدها بمبلغ 1.5 مليون دولار .. علاوة على سيارة بمبلغ 100 ألف دولار .. يارب اوعدنا بالحلال ..
الغريب في الأمر أنها رفضت العرض وبررت ذلك قائلة ” لقد حققت هذا النجاح من الصفر وأريد أن أعرف إلى أي مدى يمكنني الاستمرار .. ثم أنني مازلت صغيرة .. لا يمكنني استخراج رخصة قيادة ..
رفض أشلي لهذه العروض من أكبر الدروس التي يمكن لنا أن نستفيد منها .. برغم صغر سنها استطاعت تجاوز إغراء المال لتكمل ما بدأته ..
موقع أشلي بسيط جدا .. ليست فيه تلك الفكرة العبقرية التي مازلنا نبحث عنها جميعا والتي تحول بيننا وبين البدء في أي عمل جاد مثمر .. تقابل أحدهم فتجده بائسا معدما وعندما تتحدث معه تنبهر من كم الأفكار العملية التي تدور في ذهنه والتي لو بدأ في تطبيق فكرة وحيدة منها وصبر عليها لبعض الوقت لتغير حاله تماما .. تقريبا 777 درجة فهرنهيت ..
عبقرية موقع أشلي من وجهة نظري المتواضعة تعود إلى تركيزها الواضح على الفئة التي استهدفتها .. الفتيات المشتركات في مواقع الشبكات الاجتماعية وخصوصا MySpace.Com
تقدم لهم تصميمات وقوالب لاستخدامها في صفحاتهم الشخصية علي MySpace.Com .. ولأنها بنت فهى تعرف وتتفهم تماما ما يريده زوار موقعها من بنات جيلها ..
أيضا يعود نجاحها إلى اجتهادها في عملها واهتمامها بالتفاصيل .. تقول عنها أمها أنها تعمل أكثر مما أعمل أنا في الشهر ..
من فترة كنت أكلم أحدهم بخصوص برنامج أرباحي التدريبي وقال انه على استعداد لشراء البرنامج لكنه ويا للعجب ليست لديه رغبة في القراءة أو مشاهدة ملفات الفيديو .. من الآخر عاوز نجاح وهو نائم في السرير ..
أشلي نشأت في عائلة بسيطة جدا .. فأبوها عامل وأمها كانت دوما تصرخ فيها .. انهضي من أمام هذا الجهاز اللعين ..
بدأت علاقتها بالكمبيوتر من سن صغير حوالي 9 سنوات .. تلعب وتتصفح الإنترنت .. علمت نفسها تصميم المواقع .. بدأت موقعها في لحظة غضب .. عندما خسرت وهى تلعب على جهازها إحدى الألعاب الإلكترونية .. ألقت بعصا الألعاب من يدها وهى تقول What Ever Life .. هذه هي الحياة .. فقفز إلى ذهنها اسم الموقع .. كان ذلك في نهاية 2004 ..
في البداية لم يجتذب الموقع سوى أصدقائها المقربين ثم بدأ عدد الزوار في التزايد خاصة بعد أن انتشر اسم موقعها في الشبكات الاجتماعية ..
في 2005 بدأت في استخدام برنامج جوجل الإعلاني .. Google Adsense .. كان أول شيك بمبلغ 2790 دولار ..
في يناير 2006 تركت أشلي المدرسة لتتفرغ لموقعها .. خطوة جريئة أخرى .. على العكس من ذلك تجد موظف كحيان يعمل في وظيفة حكومية مملة يتقاضى راتب في منتهى الضآلة .. تُعرض عليه فرصة مشروع يتطلب قدرا من بذل الجهد والمغامرة .. تجده يتمسك بوظيفته كأنها جنة الله في الارض وهيخرج منها ..
دخلها الشهري يقترب من ال 70 ألف دولار .. بالطبع ليس من جوجل وحدها .. هناك إعلانات من شركة متخصصة في الترويج للأغاني والأفلام .. يعتبر موقع أشلي من أهم القنوات التي تستخدمها هذه الشركة لدرجة أن بعض المغنيين يقومون بتسجيل لقطات خاصة بأشلي لتعرضها في موقعها ..
في حكاية أشلي الكثير من الدروس أدعوكم لتأملها والاستفادة منها .. شخصيا استفدت منها كثيرا وسأبدأ في تطبيق بعض الأفكار المستوحاة من قصتها ..
ألقاكم قريبا ..
0 comments:
Post a Comment